أكد مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران أن الانتخابات حاصلة وهي أقرب من أي وقت مضى، ناصحاً اللبنانيين بالإستعداد، فهي اول انتخابات جدية تحصل في لبنان منذ سنوات طويلة.

وفي حوار عبر قناة (بالمباشر - Bel Moubashar) على يوتيوب مع الصحافي رواد ضاهر، كشف زهران أن التحالف أقر بين التيار الوطني الحر وحركة أمل وحزب الله والقوى التقليدية في 8 آذار في غالبية الدوائر، باستثناء جزين.

وفصّل زهران المعارك بالنسبة لبعض الدوائر، ففي دائرة بيروت الثانية اعلن عن معلومات عن رغبة كبيرة لدى الثنائي بترشح نجاح واكيم عن المقعد الارثوذكسي، واكد ان التحالفات ستكون اما عبر تكوين لائحة تضم كلاً من أمين شري كمرشح حزب الله، ومحمد الخواجا عن حركة امل وادغارد طرابلسي عن التيار الوطني الحر وصالح الغريب مرشحاً مسمى من طلال ارسلان، بالاضافة لمرشح قومي اما عن المقعد السني او يتبادل الادوار مع المقعد الدرزي او الانجيلي، اما السيناريو الآخر فهو خوض الانتخابات من خلال لائحتين منفصلتين للاستفادة من الكسر الاعلى.

اما في جبيل، فكشف زهران أن هناك توجهاً لدى حزب الله لترشيح شخصية جديدة "بتلبس كرافات".

وبالنسبة لباقي الدوائر، فتحدث زهران ان هناك نقاشاً يدور بالشوف وعاليه بين طلال ارسلان ووئام وهاب مع الحزب القومي، والخيارات اما ان يكونوا بلائحة واحدة مع التيار الوطني الحر واما ينقسمون الى لائحتين للاستفادة من كسر الحواصل. 

وبالنسبة لدائرة الشمال الثالثة فسينقسم القومي الى شطرين، شطر المركز ذاهب للتحالف مع جبران باسيل وشطر أسعد حردان مع النائب سليمان فرنجية، وهكذا سيسهمون برفع الحواصل للتيار وللمردة وستبقى لعبة الحظ هي الفاصل لفوز احد المرشحين القوميين. 

وبالنسبة لدائرة بعلبك الهرمل، التحالف بين حزب الله وحركة امل والتيار الوطني الحر قائم، والمرشح الماروني سيكون من ابناء المنطقة، مستبعداً طرح اسم جورج قرداحي.

اما بخصوص الانتخابات الرئاسية، فكشف زهران أن لا تأجيل لها، لأن البلد "ما بيحمل فراغ"، وقال: سيطرح الاميركيون على الفرنسيين ٣ أسماء ليعرضوها على حزب الله ليختار منها اسماً للرئاسة وهكذا سيكون الحسم.