Salem Zahran آخر الأخبار Salem Zahran
المصدر
‏⁧ سالم زهران⁩: جمعية المصارف تربّح المغترب "جميلة" عودته إلى وطنه
الثلاثاء 31 آذار 2020

 

 

 

نوّه مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران بأداء الحكومة الحالية، قائلاً: "أداء الحكومة جيد جداً والثغرة الوحيدة هي التعاطي مع المغتربين.. ولكن أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي".

 

ولفت زهران، في حديث تلفزيوني إلى أن "مسألة المغتربين باتت محسومة وما تبقى هي الأمور التقنية فقط".

 

وقال زهران "إن مسألة المغتربين مقسمة إلى ثلاثة أجزاء:

– من يتبيّن أنه يحمل فيروس كورونا سيتم إرساله إلى المستشفى من المطار مباشرة.

– من ظهرت عليه أعراض الكورونا سيتم حجره في أماكن مخصصة له.

– من لا يحمل الفيروس ولا العوارض، سيتم حجره في منزله."

 

وأضاف: "الحكومة كانت طايرة بسبب موضوع المغتربين"، موضحاً أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري سمع أن الحكومة ستناقش ملف المغتربين بعد 12 نيسان ولعب حزب الله دوراً كبيراً في حل تلك المسألة."

 

وأردف: "لا نستطيع أن نحرم لبنانياً ونقول له “موت برّا”.. فهم جناحنا الثاني الذي نحلق به وينبغي علينا التعاطف معهم على جميع المستويات."

 

وتساءل زهران "ألا تخجل جمعية المصارف من أن تصدر بياناً تشير فيه إلى أنها جاهزة لدفع ثمن تذكرة المغتربين من حساب المغترب نفسه؟"، مؤكداً أن "من لا يملك الأموال يجب أن لا يتحمل أتعاب السفر"، منتقداً كيف أن "جمعية المصارف تربّح المغترب جميلة عودته إلى وطنه عبر حسابه الخاص."

 

وفيما يتعلق بملف المصارف، أكد زهران أن هذا الملف لم ينتهي بعد وهناك جولة أخرى في القضاء بشأن ذلك، قائلاً "هناك ثلاث ملفات لم ينتهي منها القضاء بعد، ملف التعامل مع العملاء، أصحاب المصارف، واليوروبوند وتحويله إلى الخارج."

 

وقال "أخطأ من اعتبر أن هذا الملف انتهى، فالقاضي غسان عويدات لديه ملفين يستطيع أن يطالبهم بها ويجب أن يحاسبهم، وأهم تلك الملفات هو "اليوروبوند ومن باعه إلى الخارج وأول واحد حوّل هو رئيس جمعية المصارف."

 

ووجّه زهران رسالة إلى مدعي عام التمييز شدد فيها أن "شهر رمضان على الأبواب وعلينا أن نرحم الناس، فلا يجوز فوق الحجر والضيقة المعيشية التي يعيشها الناس أن نحرمهم أيضاً من أموالهم."

 

كما توجّه إلى وزيري الخارجية والمالية اللذان إجتمعا مع جمعية المصارف سائلاً إياهم: لماذا تترجوهم بدفع الأموال إلى أصحابها، بل يتوجب عليكم توجيه كتاب تجبروهم عبره على دفع تلك الأموال."

 

وتطرق زهران إلى ملف التعيينات، مؤكدًا "أن هذه الأزمة لم تنتهي بعد، والمشكلة ليست لدى الفريق الشيعي ولا المسيحي أو الدرزي إلا أنها تكمن عند الفريق السني."

 

واعتبر أن المشكلة تكمن بـ "من سيُمثّل السنة في التعيينات، فسعد الحريري يعتقد أنه سلّف الحكومة حين سمح بتشكيلها وبقي لديه الكلمة الفصل في ملف التعيينات لكنه مخطئ"، موضحاً أن هناك أزمتين أول واحدة "تشكيل حكومة يرأسها حسان دياب"، والثانية هي أزمة "كورونا وتعامل تيار المستقبل مع هذه الأزمة."

 

وقال "تيار المستقبل إقترح الدفع من أموال الضمان أو بيع الذهب وتوزيع ثمنه على الناس"، متسائلاً عن "دور تيار المستقبل بمساعدة الناس."

 

كما إنتقد إجتماع الرؤوساء السابقين الذين تبرّعوا بجزء من أموالهم، متسائلاً: “إلكم عين تتبرعوا بالقليل من الأموال وأنتم تملكون المليارات؟!”

 

وتكلم زهران عن مساعدات الحكومة للشعب اللبناني الـ ( 75 مليار ليرة)، لافتاً إلى أن الجيش اللبناني سيجري مناقصات تتعلق بهذا الشأن وسيكون هناك سلة غذائية متكاملة ومواد تعقيمية وسيتم تقديمها إلى العائلات الأكثر فقراً من سائقي سيارات عمومية، بائعي الأسماك والمياومين وما شابه، ولكن المشكلة أننا سنعاني فيما بعد من فقدان عدد كبير من تلك المواد التي ستؤدي إلى إرتفاع إضافي في الأسعار."

 

وختم زهران موجهاً ملاحظة إلى من يشيد بإنسانية اميركا والغرب، موضحاً أن أطفال إيران تموت في ظل العقوبات الأميركية التي تمنع من وصول الأدوية إليهم، كما وجّه تحيّة إلى سوريا منوّهاً بوزير الصحة السوري الذي يواجه كورونا بمساعدة الحكومة السورية في ظل الإمكانيات البسيطة التي يمتلكونها."

 

وفي السياق، غرّد زهران عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، قائلاً "هل يصدر تعميم عن مصرف لبنان يحدّد سعر صرف الدولار في المصارف على سعر السوق؟! لم يعد مجرد سؤال.. الأهم ضبط سعر الصرف لدى الصرافين وإلا حلق بعيداً.."